يتساءل العديد من مرضى القلب عن الفرق بين الدعامة والقلب المفتوح من حيث التعريف والاستخدامات، إذ توجد عدة فروق جوهرية بين الدعامة والقلب المفتوح، فالدعامة تُستخدم في علاج ضيق الأوعية الدموية الذي يُعيق تدفق الدم بصورة طبيعية.
أما عملية القلب المفتوح فتُستخدم في علاج العديد من أمراض القلب التي لا يُمكن علاجها باستخدام الوسائل العلاجية الأخرى.
ما هو الفرق بين الدعامة والقلب المفتوح من حيث التعريف؟
دعامة القلب هي أنبوب رفيع مصنوع من البلاستيك أو المعدن يُستخدم في علاج ضيق أو انسداد الشرايين والأوعية الدموية؛ للحفاظ على تدفق الدم من خلالها بشكل طبيعي. أما عملية القلب المفتوح فهي عملية دقيقة تُتيح إجراء التدخل الجراحي على القلب مُباشرةً؛ لعلاج أمراض صمامات القلب، أو الشرايين أو إصلاح أي أجزاء تالفة في القلب.ما هو الفرق بين الدعامة والقلب المفتوح في المميزات؟
تتمتع الدعامة القلبية بالعديد من المُميزات مثل: ✓ دعامة القلب تُعد تدخل جراحي بسيط جداً يتم من خلال استخدام القسطرة القلبية. ✓ لا تستغرق وقت طويل خلال العملية إذ تستغرق حوالي ساعة وحتى ساعة ونصف. ✓ تُساعد على توسيع الوعاء الدموي وإبقائه مفتوح بشكل يسمح بتدفق الدم بشكل طبيعي. ✓ لا يحتاج المريض إلى وقت طويل للتعافي بعد تركيبها. أما عملية القلب المفتوح فهي جراحة دقيقة تُستخدم للحالات الآتية: ✓ إصلاح الأجزاء غير الطبيعية أو التالفة في القلب. ✓ زرع بعض الأنواع من الأجهزة الطبية للمريض لتُساعد القلب على أداء عمله بصورة طبيعية. ✓ استبدال القلب التالف بقلب شخص آخر سليم (عملية زراعة القلب). ✓ علاج أمراض صمامات القلب مثل ارتجاع الصمام، أو ضيقه، أو تدليه، وهو ما يُتيح خفقان القلب بشكل طبيعي.ما هو الفرق بين الدعامة والقلب المفتوح من حيث الأعراض؟
توجد العديد من الأعراض التي تُنذر بوجود ضيق أو انسداد في أحد شرايين القلب، ومن أهم هذه الأعراض:- الشعور بألم في الصدر.
- صعوبة في التنفس.
- عدم القدرة على بذل مجهود أو مُمارسة الرياضة.
- عدم انتظام في ضربات القلب.
- ألم في الصدر.
- الشعور بالتعب المُستمر.
- صعوبة في التنفس بشكل طبيعي.
- احتباس السوائل في الجسم.
- تورم الساقين والقدمين.
- السعال المُستمر.
- حدوث تورم في منطقة البطن.
ما هو الفرق بين الدعامة والقلب المفتوح من حيث التشخيص؟
توجد العديد من الوسائل التشخيصية التي تُشخص حالة المريض وتُتيح للطبيب تحديد الحالة المرضية التي يُعاني منها، واختيار الوسيلة العلاجية المُلائمة لحالته، ومن أهم هذه الوسائل التشخيصية:- قسطرة القلب.
- مُخطط صدى القلب من خلال المريء.
- مُخطط كهربية القلب ECG.
- الأشعة السينية على الصدر.
- مُخطط صدى القلب من خلال الصدر.
- إجراء اختبار الإجهاد للقلب.
- تصوير القلب بالرنين المغناطيسي.
ما هو الفرق بين الدعامة والقلب المفتوح من حيث الخطوات؟
يتم تركيب الدعامة القلبية باتباع الخطوات التالية:- يتم تركيب الدعامة القلبية تحت تأثير التخدير الموضعي.
- يتم إدخال القسطرة وتوصيلها إلى القلب من خلال أحد الشرايين في الساق أو أعلى الفخذ.
- عندما يتم توصيل القسطرة إلى الوعاء المُراد تسليكه وتوسيعه، سيقوم الطبيب بحقن صبغة التباين من خلال القسطرة.
- عندما يتم توسيع الوعاء الدموي بشكل جيد، يتم تثبيت الدعامة وتُسحب القسطرة.
- عملية القلب المفتوح التي تُجرى باستخدام المضخة أو آلة المجازة القلبية الرئوية وهي آلة تقوم بعمل الرئتين والقلب بشكل مُؤقت.
- عملية القلب المفتوح بدون استخدام آلة المجازة القلبية الرئوية.
- تتم عملية القلب المفتوح تحت تأثير التخدير الكلي.
- يقوم الطبيب الجراح بعمل شق طولي في الصدر في الجزء تحت مُنتصف الصدر.
- ينشر الطبيب القفص الصدري ويقوم بفصل عظام الصدر عن بعضها ليستطيع الوصول إلى القلب.
- عند إجراء جراحة القلب المفتوح باستخدام آلة المجازة القلبية الرئوية، يصل الطبيب القلب بها.
- يقوم الطبيب الجراح بعمل الإجراء الجراحي المطلوب.
- يفصل الطبيب آلة المجازة القلبية الرئوية عن القلب ليقوم بضخ الدم مرة أخرى.
- يغلق الطبيب الجراح عظام الصدر ويقوم بخياطة الشق الجراحي.
ما هو الفرق بين الدعامة والقلب المفتوح في العيوب؟
توجد بعض المخاطر التي قد تحدث خلال تركيب الدعامة القلبية وهي: ✓ حدوث عدوى. ✓ نزيف. ✓ سكتة دماغية. ✓ نوبة قلبية. ✓ رد فعل تحسسي من الصبغة. أما المخاطر التي يُمكن أن تحدث خلال إجراء عملية القلب المفتوح فتتمثل في: ✓ حدوث نزيف. ✓ تلف الأوعية الدموية المُحيطة بالقلب. ✓ حدوث عدوى. ✓ تلف في الأعضاء مثل الرئتين أو الكلى. ✓ الإصابة بسكتة دماغية. ✓ رد فعل تحسسي من التخدير. ✓ اضطراب في ضربات القلب.ما هو الفرق بين الدعامة والقلب المفتوح من حيث المضاعفات؟
من المُضاعفات المُحتملة بعد تركيب الدعامة:- انسداد الدعامة.
- تمزق الشريان.
- تلف الكلى نتيجة الصبغة.
- حدوث تجلط الدم.
- تلف الأوعية الدموية.
- صعوبة في النوم بشكل طبيعي.
- المُعاناة من مشاكل في الذاكرة.
- الشعور بألم في عضلات الصدر.
- تقلبات مزاجية واضحة.
- الإصابة بالاكتئاب.
- حدوث التهاب في جرح عملية القلب المفتوح.